الأحد، 25 يناير 2009

فتح باب الإفتاء أمام النساء.. وفوضى الإفتاء

نقلاً عن سي إن إن

فتح باب الإفتاء أمام النساء
من جهة أخرى، قالت صحيفة "الحياة" إن ميثاقا أصدره فقهاء المسلمين، خلا من أي إشارة أو تلميح إلى حظر «الفتوى» على النساء، أو حكرها على الذكور المهيمنين عليها عملياً."
وأضافت الصحيفة "أشار البند الثامن من الميثاق الصادر عن «المؤتمر العالمي للفتوى» الذي عقد أخيراً في مكة المكرمة إلى شروط «لا يجوز التصدي للإفتاء قبل تحققها وهي الاسلام والبلوغ والعقل والعلم بالأحكام الشرعية من أدلتها والعدل». فيما لم يستثن المرأة مطلقاً، في كل بنود الميثاق الـ41."
وتابعت الصحيفة "اعتبر الميثاق أبرز مشكلات الفتوى ابتعاد بعض رجالاتها «عن نهج الوسطية المبني على الكتاب والسنة وسلوكهم أحد طريقين: إما التشدد وإما التساهل المفرط»، ما نتجت عنه آثار خطرة مثل «تحريم الحلال وتحليل الحرام، وبروز القول بالتكفير بالمعصية وتحليل دماء المسلمين والخروج على ولاة الأمر، وتشويه صورة الإسلام والتنفير منه»."
ونقلت الصحيفة عن الباحثين تحذيرهم "من أي ضغوط قد تؤثر على المفتي في بيانه لحكم الله في المسألة، فالذين يبلغون عن الله لا يخشون إلا هو." كما دعوا إلى الحذر من "الفتاوى الضالة المضلة التي تدعو إلى سفك الدماء المعصومة بغير حق."
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/1/25/report.ARAB/index.html

ليست هناك تعليقات: