الثلاثاء، 7 أكتوبر 2008

هوليود الهيئة : مطاردات وإمساك بمعصم الفتاة

الوطن السعودية
من جانب آخر، واستمرارا للجدل الذي تثيره إجراءات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) في السعودية، قالت صحيفة "الوطن" إن أعضاء من الهيئة طاردوا بسيارتهم "الجيب" الأحد شاباً وفتاة في الرياض، "ما أدى إلى حادث مروري مروع وارتطام سيارة المواطن بعدد من السيارات، متجاهلين توجيه رئاسة الهيئة لهم بالإضافة إلى الجهات الرسمية الأخرى بعدم مطاردة السيارات، وهو المنع الذي أكده مجدداً نائب رئيس الهيئة الشيخ إبراهيم الهويمل الذي وعد بالتحقيق في الحادث ومعاقبة المخالفين."
وأضافت الصحيفة "انتهت المطاردة بإجبار الشاب على التوقف بعدما ارتطمت سيارته بسور أرض فضاء في حي التعاون، وسبق ذلك اصطدامه بـ4 سيارات وقيادة السيارة على (الجنط) لعشرات الأمتار ليظهر الشرر منها كما أكد شهود عيان، ونجح رجال الهيئة في القبض على الفتاة، وترك الشاب في سيارته بعد ضربه ضرباً مبرحاً. وبالاتصال بوكيل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم الهويمل نفى علمه بالحادثة ووعد بالمتابعة.
وكان شاب في المدينة المنورة تعرض وزوجته للملاحقة من قبل الهيئة بعد الاشتباه بوجودهما في "خلوة غير شرعية" لجأ إلى إمارة المنطقة للمطالبة بالتعويض نظير تشويه سمعتهما، لكن رئيس هيئة المدينة المنورة الدكتور عبدالله الزهراني نفى ذلك للصحيفة، وقال إن "دورية الهيئة اشتبهت في تصرفاتهما وطلبت منهما التوقف لكن الشاب امتنع، وبعد إيقافها هربت الفتاة وركبت في سيارة أخرى ليتم استبدالها بزوجة الشاب."
من جهتها، أكدت الزوجة أنها "هي من طلبت من زوجها عدم التوقف بعد أن بدأت مطاردة مركبة الهيئة لهما إلا في المنزل، قائلة إن الأخيرة لم تكن هويتها محددة ولم تكن تقل أي رجل أمن مما جعلها وزوجها في حالة رعب مما قد يتعرضا له. " وفقا للصحيفة.
وقالت الزوجة للصحيفة "إن شخصين على الأقل كانا يستقلان مركبة الهيئة توجها صوب زوجها بعد أن قاما باستيقاف مركبته بالقوة، حيث اشتبكا معه محاولين سحبه إلى مركبة الهيئة بالقوة، فيما قام أحدهم، والذي وصفته بأنه صغير السن، بإحكام قبضته على معصمها ومحاولة سحبها من يدها بعنف قائلا لها ما معناه (تعاوني معنا حتى نستر عليكِ)، مضيفا بعد استمرار رفضها الصعود إلى المركبة (أنتِ من جلبتِ الفضيحة إلى نفسك).

http://arabic.cnn.com/2008/middle_east/10/7/papers.arab/index.html

ليست هناك تعليقات: