هذا يا إخوان أنموذج أخر من تحريف الوهابية للكتب
و باعترافهم
و هي من الفضائح التي لم تعد تستغرب منهم في هذه الأيام
فإنه قد تمت طباعة كتاب السنة المنحول المنسوب للإمام عبد الله بن أحمد بدار من أكبر دورالنشر بمصر و أكثرها توزيعا
و هي دار ابن رجب
وقد أشرف على تحقيق الكتاب و قدم له أحد محدثي الوهابية النكرات و هو مصطفى العدوي و هو مشهور بجهله لدى نصف الوهابية أما النصف الآخر فيعتبرونه من أعلم أهل الأرض بعلم الحديث بل هو عندهم أعلم من الألباني
و قد أتى أحد أساطين العلم الكبار
و هو تلميذ مصطفى العدوي و اسمه يحيى بن محمد سوس الأزهري فكان هو محقق هذا الكتاب
اجتهدت للحصول على نسخ خطية للكتاب فتيسر لي الحصول على نسخة خطية وحيدة محفوظة بدار الكتب المصرية برقم عام ( 26231 ) و برقم خاص ( 1747 ) حديث مصورة على مايكرو فيلم برقم (
34721 ) و هي نسخة سيئة النسخ بخط إبراهيم بن محمد بن محسن التويجري ليس عليها سنة النسخ و بها صفحات مضروب عليها و تقع في ( 145 ) لوحة تضم (287 ) صفحة
و النسخة بها بقع و أوراق مفككة و آثار ترميم و تلوث و هي ناقصة عن المطبوع حيث لا يوجد بها الباب الخاص بالكلام عن أبي حنيفة
حاولت الحصول على نسخة المكتبة الظاهرية فلم يتيسر لي ذلك فاضطررت للاعتماد على النسخة المطبوعة بدلا منها
ثانيا المطبوع :
اعتمدت في المطبوع على النسخة التي قام بتحقيقها الدكتور محمد بن سعيد بن سالم القحطاني و هي نسخة جيدة في الغالب و إن كان بها الكثير من التصحيفات و الأخطاء و لا يسلم من الخطإ البشر و له فضل السبق بإخراج الكتاب .
و قد استغنيت عن حصر الأخطاء في نسخته بتحقيق الكتاب جميعه و ربما اضطررت على التنبيه على خطإ النسخة المطبوعة في بعض المواضع
حتى لا يتعقب علي بما فيها و كل قصد الخير و الله ينفع بنا و به و هو سبحانه المانُّ و الموفق
اشتمل الكتاب فيما اشتمل عليه على أحاديث صحيحة و أخرى ضعيفة لكنه حوى آثارا في ذم أبي حنيفة (1) و من أجل هذه الآثار في أبي حنيفة شنع المشنعون على الكتاب و انتقص التافهون مؤلفه (2) أ.هـ
هذا يا إخوان في متن الكتاب و إليكم قوله في الحاشية رقم 1 و رقم 2 أعلاه
( 2 ) سئل فضيلة الشيخ الدكتور صالح آل الشيخ حفظه الله
ما نكاد نقرأ كتابا من كتب السنة كالسنة لعبد الله و اللالكئي و الإبانة إلا و نجد فصلا أو بابا في طعن الأئمة في أبي حنيفة فما هو السبب و ما موقفنا من هذه الآثار ؟
فأجاب حفظه الله :
هذا كان في ذلك الزمان لأن أبا حنيفة رحمه الله تعالى خالف السنة و الآثار في مسائل كثيرة جدا و رد عليه أهل الحديث و السنة حتى لا يأخذ الناس بكلامه في ذلك فالتآليف هذه لأجل انتشار مذهب الحنفية في البلاد فكتبوا ذلك تحذيرا من اتباعه فيما أخطأ فيه لكن لما استقرت المذاهب و استقرت الفرق و صار أبو حنيفة رحمه الله أحد الأعلام الذين يشار إليهم و الذينيتبعون في مسائل الفقه ترك أهل السنة إيراد ذلك بعد نهاية القرن الخامس و اجتمعوا على عدم ذكرها بل عدوه من الأئمة الأعلام كما عقد ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه المعروف رفع الملام عن الأئمة الأعلام وذكر منهم أبا حنيفة رحمه الله
فأخطأ هو في مسائل و خالف السنة في مسائل و عد من مرجئة الفقهاء
لكن ما ورد في تلك الكتب من شتمه و لعنه و سبه و نحو ذلك هذا تركه أهل السنة فلم يصر من شعار أهل السنة أن يفعل ذلك كما قرره الأئمة في كتبهم و تركوه في مؤلفاتهم بعد نهاية القرن الخامس . أ.هـ
إلى هنا انتهى كلام صالح آل الشيخ .
و انظروا إخواني إلى قولهم القذر في بقية التعليق
و لذلك رأت دار ابن رجب للنشر و التوزيع حذف ما قيل عن أبي حنيفة في الكتاب لجلالة قدره و علو كعبه كعالم من أعلام هذه الأمة . أ.هـ
فيا أيها الرويبضة إذا كان الكتاب صحيح النسبة للإمام عبد الله بن أحمد فلم فعلتم هذه الفعلة القبيحة أم أنكم لا تريدون أن يتنبه الشباب لما تخدعونهم به من الباطل
هذا مما اعترفتم عليه و ما خفي كان أعظم و أما كلام صالح آل الشيخ المتهافت فليس هذا موضع نقاشه
فهل علمتم الآن يا متوهبة من هو الذي يحرف الكتب ؟
أرجو أن أرى عضلاتكم و ردكم
و حسبنا الله ونعم الوكيل
و باعترافهم
و هي من الفضائح التي لم تعد تستغرب منهم في هذه الأيام
فإنه قد تمت طباعة كتاب السنة المنحول المنسوب للإمام عبد الله بن أحمد بدار من أكبر دورالنشر بمصر و أكثرها توزيعا
و هي دار ابن رجب
وقد أشرف على تحقيق الكتاب و قدم له أحد محدثي الوهابية النكرات و هو مصطفى العدوي و هو مشهور بجهله لدى نصف الوهابية أما النصف الآخر فيعتبرونه من أعلم أهل الأرض بعلم الحديث بل هو عندهم أعلم من الألباني
و قد أتى أحد أساطين العلم الكبار

قال الجهبذ المحقق المتفزلك في مقدمة الكتاب
الأصل الذي اعتمدت عليه
أولا المخطوط :الأصل الذي اعتمدت عليه
اجتهدت للحصول على نسخ خطية للكتاب فتيسر لي الحصول على نسخة خطية وحيدة محفوظة بدار الكتب المصرية برقم عام ( 26231 ) و برقم خاص ( 1747 ) حديث مصورة على مايكرو فيلم برقم (
34721 ) و هي نسخة سيئة النسخ بخط إبراهيم بن محمد بن محسن التويجري ليس عليها سنة النسخ و بها صفحات مضروب عليها و تقع في ( 145 ) لوحة تضم (287 ) صفحة
و النسخة بها بقع و أوراق مفككة و آثار ترميم و تلوث و هي ناقصة عن المطبوع حيث لا يوجد بها الباب الخاص بالكلام عن أبي حنيفة
حاولت الحصول على نسخة المكتبة الظاهرية فلم يتيسر لي ذلك فاضطررت للاعتماد على النسخة المطبوعة بدلا منها
ثانيا المطبوع :
اعتمدت في المطبوع على النسخة التي قام بتحقيقها الدكتور محمد بن سعيد بن سالم القحطاني و هي نسخة جيدة في الغالب و إن كان بها الكثير من التصحيفات و الأخطاء و لا يسلم من الخطإ البشر و له فضل السبق بإخراج الكتاب .
و قد استغنيت عن حصر الأخطاء في نسخته بتحقيق الكتاب جميعه و ربما اضطررت على التنبيه على خطإ النسخة المطبوعة في بعض المواضع
حتى لا يتعقب علي بما فيها و كل قصد الخير و الله ينفع بنا و به و هو سبحانه المانُّ و الموفق
قال المحقق العلامة المتفزلك أيضا
حول موضوعات الكتاب اشتمل الكتاب فيما اشتمل عليه على أحاديث صحيحة و أخرى ضعيفة لكنه حوى آثارا في ذم أبي حنيفة (1) و من أجل هذه الآثار في أبي حنيفة شنع المشنعون على الكتاب و انتقص التافهون مؤلفه (2) أ.هـ
هذا يا إخوان في متن الكتاب و إليكم قوله في الحاشية رقم 1 و رقم 2 أعلاه
قال العلامة المحقق الفزلوك
( 1 ) حوى الكتاب أيضا بعض النصوص الغريبة في الصفات و عذر المؤلف فيها أنه أسند فأحال ( 2 ) سئل فضيلة الشيخ الدكتور صالح آل الشيخ حفظه الله
ما نكاد نقرأ كتابا من كتب السنة كالسنة لعبد الله و اللالكئي و الإبانة إلا و نجد فصلا أو بابا في طعن الأئمة في أبي حنيفة فما هو السبب و ما موقفنا من هذه الآثار ؟
فأجاب حفظه الله :
هذا كان في ذلك الزمان لأن أبا حنيفة رحمه الله تعالى خالف السنة و الآثار في مسائل كثيرة جدا و رد عليه أهل الحديث و السنة حتى لا يأخذ الناس بكلامه في ذلك فالتآليف هذه لأجل انتشار مذهب الحنفية في البلاد فكتبوا ذلك تحذيرا من اتباعه فيما أخطأ فيه لكن لما استقرت المذاهب و استقرت الفرق و صار أبو حنيفة رحمه الله أحد الأعلام الذين يشار إليهم و الذينيتبعون في مسائل الفقه ترك أهل السنة إيراد ذلك بعد نهاية القرن الخامس و اجتمعوا على عدم ذكرها بل عدوه من الأئمة الأعلام كما عقد ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه المعروف رفع الملام عن الأئمة الأعلام وذكر منهم أبا حنيفة رحمه الله
فأخطأ هو في مسائل و خالف السنة في مسائل و عد من مرجئة الفقهاء
لكن ما ورد في تلك الكتب من شتمه و لعنه و سبه و نحو ذلك هذا تركه أهل السنة فلم يصر من شعار أهل السنة أن يفعل ذلك كما قرره الأئمة في كتبهم و تركوه في مؤلفاتهم بعد نهاية القرن الخامس . أ.هـ
إلى هنا انتهى كلام صالح آل الشيخ .
و انظروا إخواني إلى قولهم القذر في بقية التعليق
و لذلك رأت دار ابن رجب للنشر و التوزيع حذف ما قيل عن أبي حنيفة في الكتاب لجلالة قدره و علو كعبه كعالم من أعلام هذه الأمة . أ.هـ
فيا أيها الرويبضة إذا كان الكتاب صحيح النسبة للإمام عبد الله بن أحمد فلم فعلتم هذه الفعلة القبيحة أم أنكم لا تريدون أن يتنبه الشباب لما تخدعونهم به من الباطل
هذا مما اعترفتم عليه و ما خفي كان أعظم و أما كلام صالح آل الشيخ المتهافت فليس هذا موضع نقاشه
فهل علمتم الآن يا متوهبة من هو الذي يحرف الكتب ؟
أرجو أن أرى عضلاتكم و ردكم
و حسبنا الله ونعم الوكيل
رابط الموضوع الأصلي /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق